الرئيسية
السلام عليكم
اليوم سأخط كلماتي بالحبر الاسود فحزني اليوم يفوق الحد كأنه قادم من ارض الخيال ومع كل كلمه اكتبها دمعه وغصةً تخنقني ....لقد تركني في بحراً من الظلام في محيطٍ من الآلام ....
نعم ..لقد حلمته ملكاً فمات حلمته ملكاً يضع تاجاً مرصع بالمجوهرات بالالماس والياقوت والذهب فمات نعم مات تركني ورحل تركني نادمه على ليله مظلمه .
..دون بصيص ضوء.. حاسره على غفلة جفني... حاسفه على حلمي .. وماهو بيدي ان اراه فقد فرحت بذاك الحلم المشؤوم وما ظننته سيتركني.
بدء ضوءه يخفت امامي مثل ضوء شمعه تكاد تنهي في اخر النفق تهفها الرياح من كل جهه
في كل يوم اراه يذوب فيه ارى الامل والحزن والفرح والالم مزيج من المشاعر لا يستحضره الامن كان على شفى حفرة من الهلاك... كانت عيناه الغارقتان في بحر من الآلآم مغلفه بغشاء تلك المشاعر.. تمنيت لوكنت مكانه او احمل عنه بعض الآمه..فهو اخي
بل ابي وامي..هو صديقي ورفيق عمري..ماظننت ان هذا اليوم آت يوم الفراق..لا اذكر متى كانت اخر مره لم نكن مع بعضنا فان لم يكن عندي كنت عنده..ولكني اذكر عيناه عند لحظة الوداع لن انسى تلك العينان ما حييت لازلت اراها امامي ..في صحوي ومنامي..عجزت عن محوها انها تعذبني تكاد تقتلني ..ماذا عساي ان افعل..فقدكانت اخر نظراته علي كانت عيناه كأنهما ورقه ذابله سقطت في فصل الخريف كأنه يقول سأنتظرك لا تطيلي علي..ترك روحي هائمه تركني جسد خاوي ..
لن اوطيل عليه غيابي فقد وضعت نفس التاج ولكن اوانه قبل اواني ..انه قدري
اليوم سأخط كلماتي بالحبر الاسود فحزني اليوم يفوق الحد كأنه قادم من ارض الخيال ومع كل كلمه اكتبها دمعه وغصةً تخنقني ....لقد تركني في بحراً من الظلام في محيطٍ من الآلام ....
نعم ..لقد حلمته ملكاً فمات حلمته ملكاً يضع تاجاً مرصع بالمجوهرات بالالماس والياقوت والذهب فمات نعم مات تركني ورحل تركني نادمه على ليله مظلمه .
..دون بصيص ضوء.. حاسره على غفلة جفني... حاسفه على حلمي .. وماهو بيدي ان اراه فقد فرحت بذاك الحلم المشؤوم وما ظننته سيتركني.
بدء ضوءه يخفت امامي مثل ضوء شمعه تكاد تنهي في اخر النفق تهفها الرياح من كل جهه
في كل يوم اراه يذوب فيه ارى الامل والحزن والفرح والالم مزيج من المشاعر لا يستحضره الامن كان على شفى حفرة من الهلاك... كانت عيناه الغارقتان في بحر من الآلآم مغلفه بغشاء تلك المشاعر.. تمنيت لوكنت مكانه او احمل عنه بعض الآمه..فهو اخي
بل ابي وامي..هو صديقي ورفيق عمري..ماظننت ان هذا اليوم آت يوم الفراق..لا اذكر متى كانت اخر مره لم نكن مع بعضنا فان لم يكن عندي كنت عنده..ولكني اذكر عيناه عند لحظة الوداع لن انسى تلك العينان ما حييت لازلت اراها امامي ..في صحوي ومنامي..عجزت عن محوها انها تعذبني تكاد تقتلني ..ماذا عساي ان افعل..فقدكانت اخر نظراته علي كانت عيناه كأنهما ورقه ذابله سقطت في فصل الخريف كأنه يقول سأنتظرك لا تطيلي علي..ترك روحي هائمه تركني جسد خاوي ..
لن اوطيل عليه غيابي فقد وضعت نفس التاج ولكن اوانه قبل اواني ..انه قدري
