قتلنى الشوقُ إليكِ و أنتِ لا تدرين
يا بعيدة" عنى و فى قلبى تسكُنين
أين ذهبت ليالينا
و أين أمسى الوجدُ و الحنين
أين ضاعت أمانينا
و أين راح الشوقُ الدفين
أنا ما نسيتكِ يا حُب السنين
ما نسيتكِ يا زهر الياسَمين
مع الجراح ,,, وحدى مع الجراح
آراكِ طيفا" فى مسائى
و آراكِ وهما" فى الصباح
آراكِ نورا" فى ظلامى
آراكِ ملاكا" فى أحلامى
آراكِ فجرا" فى أيامى
لكنكِ ذهبتِ و تركتينى ,,, وحدى مع الجراح
سبقنى إليكِ الموت
و إليه زفوكِ قبلى
فصَّلوا لكِ من الأكفان فستان عُرس
و زينوكِ له بدمى
ثم أودعوكِ القبر و بقيتُ أنا ,,, وحدى مع الجراح
تمنيتُ لو تمسحين بيديكِ دموعى
أو أنكِ تضعين على قبرى شموعى
تمنيتُ لو أبصرتُ بريق عيناكِ
تمنيتُ لو أحسستُ لمسة يداكِ
أتنفسُ ذِكراكِ مع الهواء
و أرتشفُ روحكِ مع الماء
حريقٌ اندلع فى قلبى
و فى حشايا و نفسى حريق
ظلامٌ حياتى و أسفاه
لا ضوء فيها و لا بريق
و الوصلُ بعد الفراق سراب
فلا خِلٌ يواسينى و لا صديق
يا روحى التى ماتت
يا أحلامى التى راحت
كتبتكِ أسطورة
فى أساطير العاشقين
و نقشتُ اسمكِ فى دفاتر المُغرمين
و طبعتُ رسمكِ على جبين السنين
قبرٌ يتراءى لى
و عويلٌ و نحيبٌ و أكفان
ألمٌ لا يرحمُ يُنادينى
و قهرٌ و عذابٌ و أحزان
كم سبحتُ فى مُحيط هواكِ
و طويتُ لكِ بحور الشِعر بحرا" بحرا
كم ألقيتُ بنفسى بين يداكِ
و نظمتُ لكِ من الأشواقِ سِحرا" و شِعرا" و نَثرا
وداعا" حبيبتى
يا جُرح عُمرى وداعا
وداعا" زهرتى
يا حُبا" سَرمَديا" و التياعا
وداعا" مُهجتى
يا عِشقا" احتوى الدنيا اتساعا
هيا يا قلبى
نعزفُ لحن الوداع الأخير
هيا نستعدُ سويا" للرحيل
مات الحُبُ يا ليلَى
و الكونُ أضحى حزين
مات الشِعرُ يا ليلَى
و الحرفُ بات سجين
مات فؤادى يا ليلَى
فغسلته بدمعٍ و بُكاء
ثم دفنته وحيدا"
و تقبلتُ فيه العزاء
يا بعيدة" عنى و فى قلبى تسكُنين
أين ذهبت ليالينا
و أين أمسى الوجدُ و الحنين
أين ضاعت أمانينا
و أين راح الشوقُ الدفين
أنا ما نسيتكِ يا حُب السنين
ما نسيتكِ يا زهر الياسَمين
مع الجراح ,,, وحدى مع الجراح
آراكِ طيفا" فى مسائى
و آراكِ وهما" فى الصباح
آراكِ نورا" فى ظلامى
آراكِ ملاكا" فى أحلامى
آراكِ فجرا" فى أيامى
لكنكِ ذهبتِ و تركتينى ,,, وحدى مع الجراح
سبقنى إليكِ الموت
و إليه زفوكِ قبلى
فصَّلوا لكِ من الأكفان فستان عُرس
و زينوكِ له بدمى
ثم أودعوكِ القبر و بقيتُ أنا ,,, وحدى مع الجراح
تمنيتُ لو تمسحين بيديكِ دموعى
أو أنكِ تضعين على قبرى شموعى
تمنيتُ لو أبصرتُ بريق عيناكِ
تمنيتُ لو أحسستُ لمسة يداكِ
أتنفسُ ذِكراكِ مع الهواء
و أرتشفُ روحكِ مع الماء
حريقٌ اندلع فى قلبى
و فى حشايا و نفسى حريق
ظلامٌ حياتى و أسفاه
لا ضوء فيها و لا بريق
و الوصلُ بعد الفراق سراب
فلا خِلٌ يواسينى و لا صديق
يا روحى التى ماتت
يا أحلامى التى راحت
كتبتكِ أسطورة
فى أساطير العاشقين
و نقشتُ اسمكِ فى دفاتر المُغرمين
و طبعتُ رسمكِ على جبين السنين
قبرٌ يتراءى لى
و عويلٌ و نحيبٌ و أكفان
ألمٌ لا يرحمُ يُنادينى
و قهرٌ و عذابٌ و أحزان
كم سبحتُ فى مُحيط هواكِ
و طويتُ لكِ بحور الشِعر بحرا" بحرا
كم ألقيتُ بنفسى بين يداكِ
و نظمتُ لكِ من الأشواقِ سِحرا" و شِعرا" و نَثرا
وداعا" حبيبتى
يا جُرح عُمرى وداعا
وداعا" زهرتى
يا حُبا" سَرمَديا" و التياعا
وداعا" مُهجتى
يا عِشقا" احتوى الدنيا اتساعا
هيا يا قلبى
نعزفُ لحن الوداع الأخير
هيا نستعدُ سويا" للرحيل
مات الحُبُ يا ليلَى
و الكونُ أضحى حزين
مات الشِعرُ يا ليلَى
و الحرفُ بات سجين
مات فؤادى يا ليلَى
فغسلته بدمعٍ و بُكاء
ثم دفنته وحيدا"
و تقبلتُ فيه العزاء