مرحبا بكم منتديات ابداع لأنشاء وتطوير المواقع اهلين وسهلين حبيبي تفضل وشــــــكـــــــــرا ا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بكم منتديات ابداع لأنشاء وتطوير المواقع اهلين وسهلين حبيبي تفضل وشــــــكـــــــــرا ا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فراقه وايام الأسبوع

    الحلم الضـائع
    الحلم الضـائع
    مـــــــــديـــــــر المـــــــــنتــــــــــــدى


    عدد المساهمات : 467
    نقاط : 1397
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 35
    الموقع : سوريا حلب

    فراقه وايام الأسبوع Empty فراقه وايام الأسبوع

    مُساهمة من طرف الحلم الضـائع السبت يناير 09, 2010 7:28 am

    أكتبُ ,,,
    وإنهُ بعدَ موتي ,,,
    أفتتاح أول صفحاتِ مجلداتي ,,,
    فهنا أنا ,,,
    أفتحُ بقلبي بعد مستنداتٍ ,,,
    وأقول في قلمي ,,,
    ما جعلني ,,,
    في هذا الليلِ أبكي ,,,
    في هذا الوقت ,,,
    أجلسُ ,,, والصمتِ ,,, يخرسُ
    الببغاءِ ,,,
    فأنني أبتدأُ ,,, وأقصدُ
    في كلامي ,,,
    فقيدي ,,,
    فأنت أيها ,,, بفراقك أرغمتني
    وأثقلتني ,,,
    ببراكينٍ من الحرمانِ ,,, خامدة
    أفتقد ,,,
    فوهاتٍ ,,, في ذوبانها
    دفىء الإحساسِ ,,,
    فأقفُ ,,,
    حيث كنت تحتسي قهوتكَ ,,, وتتأمل
    الليلِ والسحبِ ,,,
    تتكلمُ ,,, وتحاكي أفكاركَ
    والقمر يقفُ ,,,
    واقفا معلقاً كالمنغمِ ,,,
    وأفتقدُ ,,,
    في كل حوارٍ ,,,
    جمعةٍ ,,, أو مناسبة
    فاجد الجميعِ عنكَ لا يسألون
    وأجد قلبي ,,,
    يدق ,,,
    كطالبٍ يطلبُ مطلوبٍ ,,,
    فتدقُ عضلتي ,,,
    وتتسارعُ نبضاتي ,,,
    أفتقدُ ,,,
    في أيامِ الأسبوعِ ,,, فهي
    سبعِ أيامٍ ,,, تمضي ,,,
    ويمضي أسبوعينِ ,,,
    وها هم أربعة عشر يوماً ,,,
    والمزيدَ ,, من الأيامِ ,,,
    ففي يومِ الأحدِ ,,,
    أعتدتُ ,,, على وداعكَ في الليلِ
    فتسحبُ ,,, وتذهبُ
    محبا بالله ثم بنا ,,, لأجل
    لقمةِ العيشِ ,,,
    وتمر الساعاتِ ,,, وتفتح عين
    الفجرِ من جديدِ ,,
    ويمر الأثنين ,,, والثلاثاء والأربعاءِ
    والأربعاءِ ,,,
    أنه لمن أكثر الأيامِ شؤمِ ,,,
    وفي ساعاتِ ما بين العصرِ والمغربِ
    حيثُ ,,,
    صعقتُ ,,, وصعقت وإياي
    الدنيا والكرياتِ ,,,
    صعقت ,,, الأحجارِ والأشجارِ ,,,
    ورداتي بيتي ,,,
    وأزاهيرَ الشارعِ ,,,
    وزهرِ من فصيلتي ,,, الأحب إليكَ
    من نفسكَ ,,, يا أبتي ,,,
    والخميسِ ,,,
    حيثُ تعودُ ,,, وتكتملُ الصفرةِ
    وتجلسُ كبيرٍ ,,,
    تأمر ونحن نطيعُ ,,, نطيعكَ
    ونجلسُ بقربكَ ,,,
    وتأخذُ بأحضانك الأحب لقلبكَ ,,,
    فتضمني ,,,
    وتنظرُ إلي كزهرةٍ ,,, وعداي
    الباقي من الزهرِ ,,,
    فتأكل ونأكلُ ,,,
    وأننا عائلةً في هذهِ البلدةِ ,,,
    أعرف لدى الجميعِ ,,, بتعريفي
    قبل أسمي أسمك أيا أبتي ,,,
    وأفتقدُ ,,, في هذا اليومِ
    حيثُ نتكلمُ ,,,
    وتطول الساعاتِ بالتكلمِ ,,,
    وما أجمل عصفورينِ ,,,
    كرفيقييينِ ,,, كأبتي وأمي ,,,
    وتحتسي قهوتكَ ,,,
    وتدعوني للأحتساءِ ,,, تطلب
    الدواءِ ,,,
    وما أحبه إليكَ ,,,
    من ينبوعةِ قلبكَ ,,, وفلة البيتِ ,,,
    فأسلمكَ ,,, وأجلب إليكَ ,,,
    واليومِ تلو اليومِ ,,, يزداد حبي
    فيكَ ,,, فأنك ملك الحسن ,,,
    فيمضي الخميسِ ليلاً ,,,
    وتجلسُ وإيانا الجمعة ,,, تنتظر
    يقظتنا ,,,
    وتخبرنا ,,, في نشاط اليهودِ
    الذين رأيت ,,,
    فأنه يوم الإستراحةِ ,,,
    والعين تغمضُ ,,,
    وتأخذ تسحب بعداً ,,, فاليومِ استراحةِ
    ونفطر سوياً ,,,
    وما اشهاها ,,, من صفرةٍ
    فمضى عاميينِ ,,,
    ولم نحضر مثلها ,,, فكان
    لكلِ شيءٍ نقصٍ ,,,
    والنقصٍ ,,,
    النقصِ بحاجتنا لجمعتكَ ,,,
    وعرضةِ كتفيكَ ,,,
    وللانفرادِ بين ذراعيك ويديكَ ,,,
    لأن ,,,
    تكن كعامودٍ ,,,
    ما ان اتيت لأسقط يساندني ,,,
    يصدق بني وبأخلاقي ,,,
    يحبني ويرعاني ,,,
    دون الجميعِ ,,, كيف لا وأنه والدي
    وانه والدي ,,,
    فنجلسُ ,,, والغذاءِ
    يكون كما تحبُ وتسيرُ
    بخطواتكَ تسأل ,,,
    كل زهرةٍ بالتي تريدُ ,,, فنأكل
    ويمضي الوقتِ والليلِ ,,,
    مبسطاً ,,,
    فالظلامِ يملأ الوجودِ ,,,
    فنخلو المكانِ ,,,
    وكلٍ منا إلى دراستها ,,, ونغفو
    وتصرع في اذنينا ,,,
    بالنومِ المبكرِ ,,,
    فكنت أب محبٍ ومثاليٍ ,,,
    وتوقظنا السبتِ ,,,
    تدخل بين اناملكَ خصلات الشعرِ ,,,
    الشقراءِ منا والسمراءِ ,,,
    وتمازحنا ,,, وتضحك بوجوهنا ,,,
    تودعنا وتقفُ ,,,
    حيثُ ,,,
    أقفُ بعضٍ من الليالي ,,,
    وأرى البيوتِ من حوالي ,,, والقمرِ
    يناكبني ,,,
    ويعصر مشاعري باشعاءهِ ,,,
    وظلمة المكانِ ,,,
    تشعرني براحةٍ ,,, فاعيش اللحظاتِ
    وتسيل دمعةٍ ,,,
    واسترخي ,,,
    وانه السبتِ كباقي الأيامِ ,,,
    في أشغالكَ ,,,
    وفي نزهاتكَ ,,, فكنت
    فاتحٍ لهذا البابِ ,,,
    البابِ ,,,
    من اشتاق ليديكَ ,,, لتلمسهُ
    ليدخل الجميعِ ,,,
    بكل حذرٍ ,,,
    بأن هنالك رجلٍ ,,,
    رجلٍ أبٍ لأسرة ,,,
    فأنه أشتاق ,,,
    لدخولكَ وخروجك عن عتبتهِ ,,,
    فأنه ,,,
    تجزءَ ,,, بينَ شرائحَ خشبهِ
    حينَ ,,,
    أذنت السماعاتِ ,,,
    تقول ,,, بأسمكَ مرحوماً ,,,
    وبفراقكَ ,,,
    أشتاقَ هذا البيتِ لصراخ الرجلِ ,,,
    لغضبهِ ,,,
    ولطيبهِ ,,, لطيبَ نفسهِ
    وأشتاقَ ,,, لما رأته حيطان بيتي
    فأن الجدرانِ ,,,
    تلت في ادويتكَ ,,, قصة مريرةٍ
    لأنسانٍ ,,,
    انه انت يا ابتي ,,, أنسانٍ
    كان لا من حياتهِ راحةً ,,, فكأن
    العقاقيرِ ,,,
    من تصمد امراضهِ ,,,
    على الجمود ,,,
    لسنين وأيام ,,, وأتى اليوم المعهود
    اليوم ,,,
    من عهد الله بيهِ ,,,
    ابتدا بمعاهدته إياكَ ,,,
    فكان هذا يومكَ ,,,
    وعاهدني انا ,,,
    وكتب امراً ,,, ليس ولن يكون
    بقدرتي ,,,
    مدارتهِ ,,, أن أكون فقيدة الأبِ
    فأنني ,,,
    أن كنت فقيدة الأب ,,, فسأكون
    فقيدة الروحِ ,,,
    فغرست بروحي حب والدي ,,,
    ولوهلتي ,,,
    نفذت طاقتي ,,, من شدة الضغوط
    والصراعاتِ ,,,
    فعهدت ان اكون فقيدة الأبِ ,,,
    أبنة ميتٍ ,,,
    في كل فرحٍ وعيدٍ ,,, لن أفرح وأغني
    كالآخرين ,,,
    بل سأبكي واطولُ ,,, وأحسب
    بذاكرتي تلك الأيام ,,,
    أيام الطفولة ,,, ليت وليتها لا تعد وتعود
    وعهدت والدتي ,,, ان تحمل
    مشاقةٍ ,,,
    وان تعيش ,,, رغم الذي قاسته
    بعد مماته رحلة مشاق
    وانها رحلةٍ شاقة ,,, ان تأوي بحضنها
    ست أماناتٍ ,,,
    دون والٍ ,,, ودون سندٍ

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:27 pm