يامن احتفلت بعيد ميلادك انظر
يامن احتفلت بعيد ميلادك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر ما لا يخفى عليكم اخوتي قراء هذا الموضوع
ما يسمى بعيد الميلاد
وليت شعري من أين أتانا هذا إلا من غير عادات وعبادات المسلمين
لا أريد أن أثقل عليكم بحديثي ولكن أنقل لكم وأذكر بعض
ممن ابتلوا بفعل هذا ببعض فتاوى أهل العلم الثقات عل الله أن ينفعنا بما نقرأ
حكم الإحتفال بعيد الميلاد
ابن باز:
وقد وقع في الناس أيضا تقليد لهؤلاء ، فقد احتفل الناس بعيد ميلاد أولادهم أو عيد الزواج ، فهذا أيضا من المنكرات
وتقليد للكفرة . فليس لنا إلا عيدان عيد الفطر وعيد النحر وأيام التشريق وعرفة والجمعة . فمن اخترع عيدا جديدا فقد
تشبه بالنصارى واليهود . قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال : من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام : إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
فالواجب على أهل الإسلام أن يسلكوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم من السلف ا
الصالح وأن يتركوا البدع المحدثة بعدهم.
ابن عثيمين:
سئل فضيلة الشيخ: عن حكم أعياد الميلاد؟
يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد
العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد
الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل
سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما
خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)). ولأن هذا يفتح بابًا إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود
فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح بابًا للممنوع كان ممنوعًا. والله الموفق.
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 302)
حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب:
الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله -
تعالى - بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا
عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده - صلى الله عليه و سلم -،
وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد
المسيح - عليه السلام -، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح - عليه السلام - لم يشرع لهم
الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
فاحتفلوا بمولد محمد - صلى الله عليه و سلم - كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛
لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله -
سبحانه وتعالى -، هذا هو المشروع.
أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن
السنن، والله المستعان.
الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع
السؤال :
ما حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد؟
الجواب :
الحمد لله، الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شيء لا يجوز، وهو مساهمة في إشاعة البدع والضلالات والمحرمات،
وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة هي: يوم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد
باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، وفي رواية: ((من
أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل
بدعة ضلالة)). أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: ((وكل ضلالة في النار)). والله أعلم.
بارك الله في الجميع..
وأتمنى ممن يعرف أحدا ممن يحتفل بهذا أن يرسل له نسخة من هذه
الفتاوى إما بالبريد الإلكتروني أو يطبعها له ويسلمها له في يده
فيكن له أجر النصيحة إن لم يهد الله صاحبه ويكن له أجر النصيحة والهداية
إن عرف صاحبه الحق وأخذ به
يامن احتفلت بعيد ميلادك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر ما لا يخفى عليكم اخوتي قراء هذا الموضوع
ما يسمى بعيد الميلاد
وليت شعري من أين أتانا هذا إلا من غير عادات وعبادات المسلمين
لا أريد أن أثقل عليكم بحديثي ولكن أنقل لكم وأذكر بعض
ممن ابتلوا بفعل هذا ببعض فتاوى أهل العلم الثقات عل الله أن ينفعنا بما نقرأ
حكم الإحتفال بعيد الميلاد
ابن باز:
وقد وقع في الناس أيضا تقليد لهؤلاء ، فقد احتفل الناس بعيد ميلاد أولادهم أو عيد الزواج ، فهذا أيضا من المنكرات
وتقليد للكفرة . فليس لنا إلا عيدان عيد الفطر وعيد النحر وأيام التشريق وعرفة والجمعة . فمن اخترع عيدا جديدا فقد
تشبه بالنصارى واليهود . قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال : من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام : إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
فالواجب على أهل الإسلام أن يسلكوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم من السلف ا
الصالح وأن يتركوا البدع المحدثة بعدهم.
ابن عثيمين:
سئل فضيلة الشيخ: عن حكم أعياد الميلاد؟
يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد
العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد
الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل
سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما
خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)). ولأن هذا يفتح بابًا إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود
فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح بابًا للممنوع كان ممنوعًا. والله الموفق.
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - (2/ 302)
حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب:
الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله -
تعالى - بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا
عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده - صلى الله عليه و سلم -،
وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد
المسيح - عليه السلام -، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح - عليه السلام - لم يشرع لهم
الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
فاحتفلوا بمولد محمد - صلى الله عليه و سلم - كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛
لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله -
سبحانه وتعالى -، هذا هو المشروع.
أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن
السنن، والله المستعان.
الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع
السؤال :
ما حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد؟
الجواب :
الحمد لله، الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شيء لا يجوز، وهو مساهمة في إشاعة البدع والضلالات والمحرمات،
وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة هي: يوم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد
باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، وفي رواية: ((من
أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل
بدعة ضلالة)). أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: ((وكل ضلالة في النار)). والله أعلم.
بارك الله في الجميع..
وأتمنى ممن يعرف أحدا ممن يحتفل بهذا أن يرسل له نسخة من هذه
الفتاوى إما بالبريد الإلكتروني أو يطبعها له ويسلمها له في يده
فيكن له أجر النصيحة إن لم يهد الله صاحبه ويكن له أجر النصيحة والهداية
إن عرف صاحبه الحق وأخذ به